حزب الله يستنجد بالدول «الشقيقة والصديقة» لإبطال المحكمة

الأسد عن القرار الظني: لا بد من أدلة * أمير قطر: الملف في يد السعودية وسورية الحريصتين على تجنب فتنة

أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لدى استقباله الرئيس السوري بشار الأسد في الدوحة. أمس (أ.ف.ب)
TT

في وقت ناشد فيه حزب الله الدول «الشقيقة والصديقة» العمل على إبطال عمل المحكمة الخاصة بلبنان، قال نائب في تيار المستقبل، الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري، لـ«الشرق الأوسط»: «إن تهديدات حزب الله لا قيمة لها». كما أكد إن المحكمة الدولية باتت قدرا لا مفر منه. ووجه عضو كتلة حزب الله، النائب نواف الموسوي، نداء إلى «كل الدول الشقيقة والصديقة للعمل على إبطال» عمل محكمة الحريري. وقال: «إنها لن تجلب للبنان إلا الوصاية والعدوان وعدم الاستقرار». وأضاف: «الفريق الآخر المستمر بالتمسك بالمحكمة، هو من قرر التصعيد، وبالتالي فليتوقع منا أن ندافع عن سيادتنا، والمرحلة التي نحن فيها هو من أسهم في وضع ملامحها، وبالتالي قرر العدوان من خلال المحكمة».

إلى ذلك قال الرئيس السوري بشار الأسد الذي قام بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى الدوحة إن سورية لا تقبل أي اتهام ظني «بأي حال دون دليل» وإنه «لا بد أن يكون هناك دليل كي لا يكون هناك انقسام» في لبنان.

من جانبه، قال أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني: «إن الموضوع (ملف لبنان) ما زال في يد سورية والسعودية»، معبرا عن ثقته في أن «دمشق والرياض حريصتان كل الحرص على ألا تكون هناك فتنة في لبنان وأن تجنبا المنطقة أي شر جديد مقبل».