يقترح الأميركيون مفاوضات جديدة لا هي مباشرة ولا غير مباشرة؛ بل «متوازية»، للخروج من المأزق الذي تعيشه المفاوضات منذ انطلاقتها في سبتمبر (أيلول) الماضي، بسبب التعنت الإسرائيلي في مسألة مواصلة البناء الاستيطاني.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن جورج ميتشل المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط اقترح خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في رام الله أمس، أن تلعب واشنطن دور الوسيط في مفاوضات يرفض هو تسميتها «مفاوضات التقريب»، يطلق عليها اسم «مفاوضات موازية».
إلى ذلك، تناقضت تصريحات إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال في مهرجان إحياء الذكرى الـ23 لانطلاقة حماس، حول رفض الاعتراف بدولة إسرائيل، مع تصريحات أدلى بها أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يقبل بها بدولة فلسطينية في حدود عام 1967. وقال هنية، في كلمته إن حركته لن تعترف مطلقا بإسرائيل، مشددا على أنه لا يوجد ثمة مستقبل لها.