أسانج حر بـ «سوار إلكتروني»: العدالة لم تمت.. ومسرور لشم الهواء النقي

خرج بكفالة.. وواشنطن تبحث عن أدلة لمحاكمته بتهمة التآمر لتسريب وثائق سرية

مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج بعد الإفراج عنه أمس (رويترز)
TT

خرج جوليان أسانج، أمس، حرا بعد 10 ليال قضاها في السجن الانفرادي بلندن، وتعهد مؤسس موقع «ويكيليكس» بالعمل على تبرئة اسمه من تهم الاغتصاب الموجهة إليه في السويد. وأطلق أسانج، أمس، بعد أن ثبت قاضي غرفة المحكمة العليا، دانكن اوزلي، قرار إطلاق سراحه بكفالة مالية بلغت قيمتها 200 ألف جنيه إسترليني، دفعت نقدا إلى المحكمة.

وتوجه أسانج بكلمات مقتضبة إلى جموع الصحافيين ومناصريه الذين انتظروه خارج قاعة المحكمة. وشكر العدالة في بريطانيا بعد أن عبر عن سروره لـ«اشتمام الهواء النقي في لندن من جديد»، وقال: «على الرغم من أن العدالة لم تكن دائما الرابح، لكنها على الأقل لم تمت بعد».

واتجه أسانج فور إطلاقه إلى منطقة نورفولك، شرق العاصمة لندن، ليمكث في قصر فون سميث، الصحافي مالك نادي فرونتلاين بلندن، الذي تبرع بإيوائه. وسيكون على أسانج أن يخضع إلى حظر تجول بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر، وبين العاشرة مساء والثانية صباحا، كما سيعلق في قدمه سوار إلكتروني لتعقبه، وسيكون عليه أن يسجل لدى أقرب قسم للشرطة كل مساء في الساعة السادسة. ولكن ما حصل، أمس، لم يكن إلا فوزا في الجولة الأولى من معركة يخوضها ضد السلطات السويدية، قد تنضم إليها الولايات المتحدة، حيث ينكب المدعون العامون على البحث عن أدلة لمحاكمة مؤسس «ويكيليكس» بـ«التآمر» لتسريب وثائق سرية.