رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أمس، باعتراف بوليفيا بدولة فلسطينية على حدود 1967. وقال أبو مازن في تصريحات هاتفية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أبلغه بقرار الاعتراف في اتصال هاتفي أجراه معه قبل ثلاثة أيام.
وتوقع أبو مازن أن تكون الإكوادور الدولة الأميركية الجنوبية الرابعة التي تعترف بالدولة الفلسطينية بعد البرازيل والأرجنتين وبوليفيا، مؤكدا سعي السلطة الفلسطينية الحثيث لدفع المزيد من دول أميركا اللاتينية والدول الآسيوية إلى إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وعبر أبو مازن عن رضاه وارتياحه من الموقف السياسي الأوروبي إزاء القضية الفلسطينية بعد البيان الأخير حول الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال: «لا نريد الضغط على الدول الأوروبية في الوقت الحاضر»، مشيدا بالخطوة النرويجية التي رفعت مستوى التمثيل الفلسطيني، على غرار فرنسا، من مجرد مفوضية عامة لا تتمتع بالحصانة الدبلوماسية إلى بعثة دبلوماسية يحمل رئيسها لقب سفير ويتمتع بما يتمتع به بقية السفراء من حصانة.
وأكد أبو مازن الاستياء العربي من الموقف الأميركي والتهديدات باستخدام حق النقض «الفيتو» ضد أي تحرك في مجلس الأمن الدولي. وأكد أن «الأشقاء العرب لم يعترضوا على ما تقدمت به في اجتماع لجنة متابعة المبادرة العربية»، الذي انعقد في القاهرة مساء الأربعاء الماضي.