أكد مستشار الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب جون برينان، أمس، أن واشنطن ستقوم بكل ما هو ممكن لمساعدة اليمن في «التخلص من سرطان (القاعدة)»، مضيفا: «أؤكد أننا سنهزم (القاعدة)». واعتبر برينان أن «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» الأنشط من فروع «القاعدة» في دول مختلفة . وأقر برينان بوجود خلافات بين البلدين، قائلا: «مثل العلاقات الثنائية كلها، العلاقة بين واشنطن وصنعاء توجد فيها وجهات نظر مختلفة وتوتر، وحتى بعض الحيرة القوية من الطرفين». ولكنه وصف ذلك بـ«التوتر الصحي» والدلالة على الصراحة بين المسؤولين من البلدين. وأضاف: «كانت بيني وبين الرئيس صالح محادثات حامية، ولقد ناقشنا واختلفنا حول قضايا أساسية وجوهرية.. لكن علامة الصداقة الحقيقية ليس القول للآخرين ما يريدون أن يسمعوه بل ما يجب أن يستمعوا إليه». وردا على سؤال أحد الصحافيين حول المقابلة الخاصة التي نشرتها «الشرق الأوسط» مع قيادي «القاعدة» فهد القصع وتمكن مراسل «الشرق الأوسط» من الوصول إليه بينما لم تصل اليه اميركا، امتنع برينان عن التعليق، واكتفى بالقول: «إنني اطلعت على التقارير حول هذه المقابلة، ولكن ليس لديَّ المزيد من المعلومات». وأضاف: «من الواضح أن هناك أفرادا في اليمن لديهم قدرة على الوصول إلى الإرهابيين.. ونأمل أن يتعامل المزيد من اليمنيين مع (القاعدة) من وجهة نظر مصلحة اليمن». وأضاف أن «الإرهابيين يختبئون بين المدنيين.. وهم يرسلون آخرين إلى الموت وهم يختبئون في الكهوف».