صالحي: أولوياتي السعودية وتركيا

مولن في البحرين: إيران تبني قنبلة نووية.. ومستعدون جدا للتعامل مع أي تهديد منها

علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني بالإنابة (رويترز)
TT

قال علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني الذي عُين خلفا لمنوشهر متقي إن أولوياته ستكون تعزيز العلاقات مع دول الجوار، وخصوصا مع السعودية وتركيا, كما لوح بغصن الزيتون لأوروبا. وشدد صالحي على أن «أكبر أولويات إيران دبلوماسيا ينبغي أن تكون الجيران والعالم الإسلامي, وفي هذا الإطار للسعودية وتركيا مكانة خاصة»، وتابع قائلا: إن «السعودية تستحق إقامة علاقات سياسية مميزة مع إيران. إن إيران والسعودية يمكنهما كدولتين فاعلتين في العالم الإسلامي حل الكثير من المشكلات معا».

من ناحيته وجه علي أكبر جوانفكر المستشار الصحافي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، أول انتقادات رسمية علنية لأداء متقي، وأوضح أسباب إقالته المفاجئة، قائلا إن وزارة الخارجية أخفقت في الوصول إلى النتائج المتوخاة منها. وقال «النجاحات التي حققتها البلاد من ناحية السياسة الخارجية تعود لمبادرات رئيس الجمهورية وحضوره في مختلف دول العالم».

وجاءت تعليقات جوانفكر بالتزامن مع حفل أقيم في وزارة الخارجية الإيرانية على شرف متقي لتوديعه، غير أن الأخير قاطع الحفل دون بيان الأسباب. في غضون ذلك، قال الأدميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، إنه واثق من أن إيران تعمل على بناء قنبلة نووية، مؤكدا أن الخيار العسكري لمواجهة التهديدات الإيرانية موجود على الطاولة، وأكد خلال وجوده في البحرين أن «الولايات المتحدة تأخذ التزاماتها الأمنية في الخليج على نحو جاد جدا»، وأضاف: «نحن مستعدون جدا للتعامل مع أي تهديد من قبل إيران»، وقال: «هناك تهديدات حقيقية للأمن والاستقرار هنا (الخليج)، ونحن لم نخفِ قلقنا من إيران».