قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس: إن السودان سيعتمد دستورا إسلاميا إذا انفصل الجنوب بعد استفتاء الشهر المقبل. وأضاف، في خطاب باجتماع حاشد في مدينة القضارف بشرق السودان : «في حالة انفصال الجنوب سنقوم بتعديل الدستور؛ لذلك لا مجال لحديث عن التعدد الثقافي والإثني». وأكد البشير أيضا، في هذه الكلمة، أن «اللغة الرسمية للدولة ستكون العربية».
وفي كلمته، التي استشهد فيها كثيرا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، تحدث عن حالة شابة سودانية تعرضت للجلد على أيدي الشرطة وانتشرت صورها حول العالم بفضل موقع «يوتيوب». وقال البشير: «في هذه الأيام يتحدث البعض عن الفتاة التي جُلدت وفق حد من حدود الله والذين يقولون إنهم خجلوا من هذا عليهم أن يغتسلوا ويصلوا ركعتين ويعودوا للإسلام»، مؤكدا أن «الحدود في الشريعة الإسلامية تأمر بالجلد والقطع والقتل، ولن نجامل في حدود الله والشريعة الإسلامية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة أخرى، هدد الجنرال جبريال جوك رياك، قائد الفرقة العاشرة لقوات جنوب السودان، التي تعسكر على الحدود بين الشمال والجنوب، بغزو الخرطوم إذا هجمت القوات الشمالية على الجنوب بعد استقلال الجنوب. وقال الجنرال رياك: «نقدر على إسقاط الخرطوم، ثم نصير جزءا من تحالف جديد يحكم السودان».