ميزانية تاريخية للسعودية.. و108 مليارات ريال الفائض في ميزانية 2010

نائب خادم الحرمين يؤكد على المسؤولين الالتزام بتنفيذ المشاريع بأمانة وإخلاص * تقدير النفقات بـ580 مليار ريال والإيرادات المتوقعة 540 مليار ريال

نائب خادم الحرمين الشريفين لدى توقيعه على مرسوم الميزانية العامة للدولة أمس (واس)
TT

أعلنت السعودية أمس ميزانية تاريخية للعام المالي 2011، مقدرة إياها بـ580 مليار ريال، وإيرادات متوقعة تبلغ 540 مليار ريال، في الوقت الذي حققت الإيرادات الفعلية للعام الحالي نحو 735 مليار ريال بزيادة بلغت نسبتها نحو 56% على المقدر له تشكل الإيرادات البترولية نحو 91%. وكان لافتا أن الميزانية السعودية سجلت فائضا للعام الحالي 2010 بلغ 108.5 مليار ريال، في الوقت الذي كان متوقعا فيه أن تبلغ مصروفات العام الحالي نحو 626.5 مليار ريال بزيادة تبلغ نحو 86.5 مليار ريال تشكل نسبة 16% على ما صدرت عليه الميزانية. وقال الأمير سلطان بن عبد العزيز، نائب خادم الحرمين الشريفين: إن الميزانية ستعمل على تعزيز مسيرة التنمية وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين. ونقل الأمير سلطان تحيات خادم الحرمين الشريفين لأفراد الشعب السعودي وتمنياته أن تكون هذه الميزانية ميزانية خير وبركة على الوطن والمواطنين. وأضاف: «إننا إذ نتطلع جميعا إلى عودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى وطنه وشعبه، وهو بأتم الصحة والعافية، لنؤكد على جميع المسؤولين الالتزام بتوجيهاته الكريمة بأهمية التنفيذ الكامل لمشاريع هذه الميزانية بكل أمانة وإخلاص، لرفعة الوطن وازدهاره».

وتراجع الدين العام، إلى 167 مليار ريال. واستحوذ قطاع التعليم والتدريب على 26% من الميزانية، بينما زادت مخصصات الصحة والتنمية الاجتماعية 12%، على ما كانت عليه في الميزانية السابقة.