اتهم العقيد أحمد علي متريس، نائب مدير جهاز الأمن السياسي بمحافظة أبين اليمنية، الذي تعرض، مؤخرا، لمحاولة اغتيال، تنظيم القاعدة بأنه هو من يقف وراء محاولة اغتياله، وأنهم في جهاز المخابرات في «شد وجذب» مع التنظيم «نستهدفهم ويستهدفوننا». ويؤكد متريس أن عناصر «القاعدة» لا يوجدون بشكل علني، وإنما يأتون إلى المدن في أوقات متفاوتة. وضمن سلسلة الحلقات التي تنشرها «الشرق الأوسط» عن مناطق الاضطراب في جنوب اليمن، تنشر الصحيفة قائمة بالمسؤولين المستهدفين بالاغتيالات، سواء أولئك العاملون في الأمن السياسي، أو البحث الجنائي، أو الاستخبارات العسكرية.
وكشفت جولة الصحيفة الميدانية أن تنظيم القاعدة استغل وجوده الكثيف في مدينة جعار، حيث لم يقتصر نشاط مسلحيه الدعوي أو العسكري على استهداف قوات الأمن والمخابرات، بل طال شرائح اجتماعية أخرى، فضمن الروايات التي يوردها السكان أن المسلحين الملتحين في المدينة قاموا بإعدام عدد من الشباب «الشواذ»، بمبررات وفتاوى أن قتلهم «حلال».