وسط مخاوف من الآثار السلبية على خصوصية مواطنين ومقيمين في الولايات المتحدة، كشفت معلومات استخباراتية حديثة، أن الحكومة الأميركية تستخدم الشرطة ودوائر الأمن الداخلي والجيش منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2011 للتجسس على أدنى تحركات ونشاطات مواطنين أميركيين بمن فيهم أشخاص لم يتهموا بارتكاب أي مخالفات.
لكن وزيرة الأمن الداخلي الأميركية تؤكد أن «الفكرة التي تقول إنه إذا حاربنا الإرهابيين في الخارج فلن نضطر إلى قتالهم في الداخل أصبحت مجرد فكرة قديمة». وتم تشكيل هذه الشبكة الواسعة من المخبرين بعد اعتداءات سبتمبر وما زالت تزداد اتساعا في الوقت الراهن. وتقول المعلومات إن هذه الشبكة تتكون من 4058 منظمة محلية وإن ما لا يقل عن 935 منها أنشئت بعد 11 سبتمبر.