يكثف الفلسطينيون جهودهم للحصول على مزيد من الاعتراف بدولتهم المستقبلية، في وجه محاولات من إسرائيل للتقليل من الأضرار التي قد تلحق بها جراء هذه الحملة التي تشمل على وجه الخصوص دول أميركا الوسطى والجنوبية، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي. وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مقابلة هاتفية أجرتها معه «الشرق الأوسط» عن تفاؤله بأن تتوالى اعترافات دول أميركا اللاتينية بدولة فلسطين، وأن تعلن دول مثل الإكوادور والأوروغواي والباراغواي اعترافها خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للبرازيل لحضور حفل تنصيب الرئيسة الجديدة ديلما روسيف. ويرى المالكي أن العام المقبل سيشهد مزيدا من الخطوات الأوروبية لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني إلى بعثات دبلوماسية.
وذهب المالكي في تفاؤله إلى ما هو أبعد من ذلك وهو أن تعترف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين مع نهاية فترة العامين التي حددتها الحكومة الفلسطينية في خطتها لتحقيق الجاهزية الفلسطينية للدولة، في أغسطس (آب) المقبل.
وبالنسبة لبريطانيا قال المالكي إن «وزير خارجيتها ويليام هيغ وعد خلال زيارته للأراضي الفلسطينية قبل بضعة أسابيع بدراسة رفع مستوى التمثيل».