الفضلي نجل آخر سلاطين أبين: حاصروا قصري بـ15 ألف جندي

قال في حوار مع «الشرق الأوسط»: قبلت الهدنة ولن نرفع السلاح

TT

قال طارق الفضلي، عضو الأمانة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، سابقا، و«الجهادي» السابق في أفغانستان وأحد قيادات الحراك الجنوبي حاليا، إنه قبل الهدنة لتجنب الصدام المسلح، مشيرا إلى أنه عندما أتى إليه الوسطاء كانت القوات الحكومية تحاصر قصره بنحو 15 ألف جندي وبدبابات وبطاريات مدفعية كثيرة.

وأكد الفضلي، نجل آخر سلاطين السلطنة الفضلية في محافظة أبين بجنوب اليمن إبان عهد الاستعمار البريطاني للجنوب اليمني، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»: «إن نضالنا سلمي. لسنا مسلحين، ولن نقاتل، لأننا لو فتحنا قتالا على أساس شمالي وجنوبي، فلن يبقى أخضر أو يابس».

واعترف بوجود خلافات بين تيارين في قيادات الحراك الجنوبي بالخارج؛ الأول ينادي بـ«فك الارتباط»، والثاني يطرح مبدأ «التغيير.. لا التشطير». وحول وجود جماعات جهادية كثيرة في أبين، قال «أنا أول من نقش اسم الجهاد في محافظة أبين، وهذا شيء معروف».