منشق «القاعدة» جابر الفيفي: في غوانتانامو تعلمت فكرة تكفير الدولة

قال: الدولة ساعدتني بعد عودتي.. لكنهم لقنونا أن ذلك غنيمة

TT

روى المنشق عن تنظيم القاعدة جابر الفيفي الذي واصل امس اعترافاته في التلفزيون السعودي تجربته في معسكر غوانتانامو قائلا عنه أن هناك من يؤصل لفكرة التكفير من مختلف الجنسيات، كأن يكفرون بعض الدول الإسلامية، ويأخذون في هذا الجانب منحى تدريجيا لكي يصدموا البعض بدولهم وأممهم، وفي ظل عدم وجود علماء أكفاء للرد على هذه الأفكار ترى الكثيرين يتأثرون بذلك. وقال جابر الفيفي: «أتتني قناعات وتأثرت بفكرة تكفير الدولة أثناء اعتقالي هناك، ولكن لا يوجد لدي دليل أو برهان أنطلق منه للمناقشة في ذلك».

وقال الفيفي الذي فر الى اليمن بعد تسليمه الى السعودية من غوانتانامو إنه لقي استقبالا غير متوقع، حيث روعيت حالة المعتقلين النفسية، و استقبل الفيفي أهله وإخوته. وبعد ذلك بأيام دخل في برنامج المناصحة، إلا أنه لم يتقبله حتى الإفراج عنه، لافتا إلى أن الحكومة قامت بمساعدته بعد ذلك في الزواج وبناء حياته من جديد، إلا أنه كان لا يزال مقتنعا – آنذاك - بفكرة التكفير، على الرغم من إكرام بلده له، وذلك لأن الفكر التكفيري كان يملي عليه في معتقل غوانتانامو عدم الاعتراف بالعلماء، وأن ما تقوم به الدولة من مساعدة له هو غنيمة.