عاد هدوء مشوب بالحذر إلى الشارع المصري في أعقاب قيام قوى المجتمع المدني المختلفة وشتى الأطياف السياسية بتنظيم وقفات تضامنية بين أبناء الشعب المصري بشقيه المسلم والمسيحي بعد 3 أيام من حادث التفجير الإرهابي الذي شهدته كنيسة مار مرقس والأنبا بطرس بالإسكندرية في الساعات الأولى من العام الجديد.. وتعهد مسلمون بـ «حماية احتفالات عيد الميلاد ليلة الخميس المقبل، بأجسادهم».
وعززت قوى الأمن من وجودها في الشارع المصري، خشية تكرار الحادث في احتفالات عيد الميلاد. كما تم تشديد إجراءات المراقبة في الموانئ والمطارات بعد الحادث..
وفي باريس أعلنت الشرطة أمس أنها «ستعزز» إجراءاتها الأمنية في محيط الكنائس القبطية في فرنسا بعد أن قدم قس شكوى إثر وصول تهديدات.