كشفت وثيقة بريطانية أزيلت عنها قيود السرية وتعود لعام 1980، أن لندن ضغطت على دول غربية من أجل إيجاد حلول وسط، تجاه قرار تقدمت به المجموعة العربية والإسلامية عام 1980 يطالب بفرض عقوبات على إسرائيل، بسبب تعنتها في تنفيذ اتفاقيات كامب ديفيد، مشيرة إلى أن الامتناع عن التصويت أو استخدام حق النقض (الفيتو) يضر بالمصالح البريطانية في الشرق الأوسط. وأشارت وثيقة إلى أن بريطانيا كانت ترى أن ما يطالب به العرب شيء مشروع في ضوء التعنت الإسرائيلي، وترى أن أي خطوة معارضة، تحرجها مع العرب. وفي وثيقة أخرى تساءل مسؤول بريطاني: «متى سنفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم نفرضها حاليا وإسرائيل تتصرف بشكل سيئ جدا!.. وهذا السؤال الذي يوجهه لنا أصدقاؤنا العرب». (تفاصيل ص 5)