قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية

مفوضية الاستفتاء: مستعدون 100% .. والنتيجة 22 يناير

TT

حذر القيادي بالحركة الشعبية نائب حاكم ولاية جنوب كردفان عبد العزيز الحلو من تمزق شمال السودان، في حال استمر حزب المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير، في سياسة عزل الآخرين، وفرض أجندته عليهم. واستنكر الحلو في حوار مع «الشرق الأوسط» الدعوة التي أطلقها الرئيس البشير بكتابة دستور جديد يقوم على إسلامية وعروبة الدولة في السودان، وقال: «التنوع الثقافي والديني والإثني هو حقيقة واقعة وموجودة على امتداد الوطن.. موجودة في جنوب كردفان ومناطق النيل الأزرق ودارفور وحتى في الخرطوم نفسها والشرق وأقصى الشمال». وأضاف: «التعدد واقع لا أحد يستطيع إنكاره، لكن العبرة بالبحث عن وسائل وآليات لإدارة هذا التنوع.. وليس إنكاره»، محذرا أيضا من «تمزيق السودان على الطريقة اليوغوسلافية، أو شرق أوروبا»، وأكد أن «الحركة الشعبية جاءت لتبقى في الشمال، ولديها ما يحميها من قواعد شعبية، وجنود يحملون السلاح بالنيل الأزرق وبجنوب كردفان، لكننا نفضل طريق السلام ودولة المواطنة».

وطالب بالتمسك باتفاقية السلام واستمرار تطبيقها حتى إذا انفصل الجنوب، وحذر من أي «انتكاسة، أو ردة، أو تراجع محتمل من قبل المؤتمر الوطني». وقال: «من يسعى لإلغاء الاتفاقية وإلغاء الحركة الشعبية في الشمال يريد أن يكرر ما حصل في الجنوب». (تفاصيل ص 8 و9)