سكرتير البابا شنودة لـ«الشرق الأوسط»: المسلمون إخواننا ومرحب بهم

وزير الداخلية المصري: التفجير تم بعبوة ناسفة محمولة ولا وجود لسيارات مفخخة

TT

بينما تستعد مصر لاحتفالات مسيحييها بعيد الميلاد وسط تأهب أمني بعد التفجير الإرهابي في الإسكندرية، نفت الكنيسة الأرثوذكسية بمصر أمس ما تردد عن قرار بمنع المسلمين من دخول الكنائس لحضور قداس عيد الميلاد مساء اليوم. وقال الأنبا آرميا، سكرتير البابا شنودة الثالث، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يوجد أي مانع.. المسلمون إخواننا ومرحب بهم في أي وقت، ونحن نرحب بالعيش المشترك».

وأضاف أنه لم تصدر تعليمات من الكاتدرائية بهذا الخصوص، وقال «إن أي مسلم يمكنه حضور القداس في أي كنيسة داخل مصر من دون أي قيود»، إلا أنه نفى علمه بما يتردد عن تشكيل دروع بشرية من المسلمين خارج الكنائس لحمايتها من أي اعتداءات محتملة.

يأتي ذلك بعدما نشرت الصحف المصرية إعلانين، الأول من بطريركية المسيحيين الأرثوذكس بالإسكندرية أعلنت فيه أنها في حالة حداد على ضحايا الحادث، واعتذارها عن عدم استقبال أي وفود يوم وليلة عيد الميلاد، وذلك «مشاركة وتقديرا لمشاعر أسر الشهداء والمفقودين والمصابين وأبناء الكنيسة بالإسكندرية»، على أن «يقتصر الأمر على إقامة صلوات القداسات الإلهية بكل كنائس الإسكندرية». أما الإعلان الثاني فكان من مجمع كهنة الإسكندرية والمجلس الملي السكندري، واستنكرا فيه الحادث، واعتبراه نتيجة «الشحن الطائفي والافتراءات الكاذبة التي كثرت ضد الكنيسة ورموزها في مدينة الإسكندرية في الفترة الماضية»، بحسب نص الإعلان.

في غضون ذلك، قال وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي إن الانفجار تم بعبوة ناسفة محمولة، نافيا فرضية وجود سيارة مفخخة في موقع الحادث.