المتحدث باسم البيت الأبيض يفتتح تغييرات 2011 في إدارة أوباما

تسريب وثيقة من أوباما لمنع التسريب بعد «ويكيليكس»

TT

بينما تعرضت الادارة الاميركية الى احراج جديد امس بتسرب وثيقة داخلية حول مكافحة التسريب افتتح روبرت غيبس المتحدث بأسم البيت الأبيض امس تغييرات متوقعة في بداية العام الجديد في فريق الرئيس الأميركي باراك اوباما معلنا استقالته.

ويعتزم أوباما العائد من عطلته في هاواي إجراء تغييرات واسعة في فريقه قد تطال 8 شخصيات على الأقل، وذلك استعدادا لحملة إعادة انتخابه عام 2014.

وتشمل التغييرات مناصب يشغلها مسؤولون يعملون حاليا في الجناح الغربي (وست وينغ) بالبيت الأبيض، أو شخصيات موالية لأوباما منذ فترة طويلة، يسميها خصوم الرئيس بـ«مجموعة شيكاغو»، وذلك بهدف ضخ دماء جديدة في الإدارة خلال السنتين الأخيرتين من أول فترة رئاسية لأوباما. و قال غيبس، ا أنه سيصبح «مستشارا خارجيا» للرئيس أوباما وأنه سيعمل في حملته لانتخابات 2014. وهناك 3 أسماء مطروحة لخلافة منصب غيبس، وهي جاي كارني، المتحدث باسم نائب الرئيس جوزيف بايدن، أو بيل بيرتون أو جوش إيرنست، والأخيران كانا مساعدين لغيبس.

ويعتقد أن المنصب المقبل الذي سيطاله التغيير هو منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، الذي كان يشغله رام إيمانويل، قبل تنحيه عنه منذ 3 أشهر. وقد يعين أوباما لشغل المنصب، بيت روس، الذي كان مساعدا لإيمانويل، أو ويليام ديلي، الذي يتحدر أيضا من شيكاغو.

في غضون ذلك تمكنت قناة «إن بي سي» من احراج الادارة الاميركية التي تعمل على حماية وثائقها السرية بعد تسريبات ويكليكس, ونشرت محتوى مذكرة تشرح جهود منع التسريبات. وبناء على الوثيقة التي نشرتها «إن بي سي» بالكامل على موقعها الإلكتروني، وجه مدير مكتب الموازنة والإدارة في البيت الأبيض جيكوب ليو الدوائر الأميركية الرسمية لمراقبة موظفيها الذين قد يميلون إلى تسريب معلومات سرية. وضمن برامج مراقبة الموظفين الحكوميين، طلب من المسؤولين التوصل إلى طرق للتدقيق في «تغييرات سلوكية» بين موظفين لديهم صلاحيات الاطلاع على وثائق سرية.