مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: متى يقول اللبنانيون إن حزب الله يصوب مسدسا إلى رأسنا؟

قال إن ما نسمعه من السعوديين أن هدفهم هو رؤية لبنان مستقر وآمن وهم يعملون من أجل ذلك

TT

حذر مسؤول أميركي رفيع تحدث لـ«الشرق الأوسط» من عملية الابتزاز التي يقوم بها حزب الله لجهات لبنانية بهدف تقويض عمل المحكمة الدولية قبل صدور القرار الظني, وقال «نرى التصريحات من بعض المسؤولين اللبنانيين من خلفية سياسية معينة وتبدو كأنها ابتزاز أكثر من أي شيء آخر، مثل إذا لم تنفذوا ما نطلبه فسنحرق الدار».

وتساءل المسؤول: «متى سيقولون (اللبنانيون) إن حزب الله يصوب مسدسا نحو رأسنا، إلى متى سأمتنع عن التصرف بينما حزب الله يصوب مسدسا إلى رأسي»؟ وحول ما يثار عن مبادرة سعودية - سورية قال المسؤول: «كلنا قرأنا باهتمام النقاشات حول صفقة سعودية - سورية وأظن أنه من اللافت أن النقاش حول هذه الصفقة عادة ما يظهر في وسائل إعلام تدعمها سورية، مما يجعل هناك اتجاها من ناحية سورية - حزب الله في القصص المنشورة». وأضاف: «ما نسمعه من السعوديين أن هدفهم هو رؤية لبنان مستقر وآمن وهم يعملون من أجل ذلك، وهذه أهداف نشترك بها، ولا أظن أن هناك أي نوع من الصفقة لم نطلع عليه، لأن علاقتنا مع السعودية قوية إلى درجة تجعلنا على علم بما يحدث إذا كان هناك مثل ما يجري تصويره في وسائل الإعلام».

وعبر المسؤول الأميركي عن ثقته في أنه «بغض النظر عما يحدث في لبنان، فإن عمل المحكمة الدولية سيستمر لأنه بموجب قرار مجلس الأمن وبموجب البند السابع.. كل تصريحات حزب الله غير مجدية».