قال المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي إن قادة حركة الاحتجاجات التي شهدتها إيران في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في 2009 «ألعوبة» بيد «الأجانب»، وإن «الأجانب» هم المخططون الحقيقيون لتلك الاضطرابات. وقال خامنئي في إشارة إلى مير حسين موسوي رئيس الوزراء الإيراني الأسبق، ومهدي كروبي رئيس البرلمان الأسبق: «إن أولئك الذين يسميهم الشعب قادة الفتنة هم في الحقيقة ألعوبة بيد المخططين الرئيسيين، وإن العدو حرضهم لإثارة الشغب، وطبعا يجب عليهم تمييز طريقهم عن العدو وهذا لم يحصل لحد الآن، وبالتالي فقد ارتكبوا خطيئة».وفي غضون ذلك، نفى النائب الإيراني البارز علي مطهري أنباء عن قيام نجاد بإقالة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد حسيني، المقرب من خامنئي، بعد أن كان قد عزل وزير خارجيته السابق منوشهر متقي. وقال مطهري: «سمعت أنه بعد إقالة السيد متقي، أبلغ قائد الثورة الإسلامية، رئيس الجمهورية بألا يقيل وزيرا آخر».