مصادر لـ«الشرق الأوسط»: كلينتون تقوم بوساطة بين السلطة والمعارضة في اليمن

أكدت في لقاء مع أحزاب المعارضة وقوف واشنطن مع الشعب اليمني ولن تكون مع أي طرف

TT

كشفت مصادر سياسية يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون خلال زيارتها إلى العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، قامت بدور وساطة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة، وذلك لإنهاء الأزمة السياسية القائمة بين الطرفين بعد فشل الحوار السياسي بينهما ودعوة الحزب الحاكم إلى الانتخابات النيابية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل.

وقالت المصادر إن الوزيرة الأميركية التقت قادة المعارضة اليمنية في مبنى السفارة الأميركية وليس في الفندق الذي أجرت فيه بعض اللقاءات، وقال سلطان العتواني، أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المعارض لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء الذي جمعهم بكلينتون تطرق إلى قضايا سياسية عالقة تتعلق أيضا بالوضع في الجنوب وتنامي نشاط الحراك الجنوبي، مؤكدا أن كلينتون طرحت أن الولايات المتحدة مع الشعب اليمني ولن تكون مع سلطة أو معارضة، كما أنها ستعمل على المساعدة في القضاء على البيئة التي تشكل حاضنا للإرهاب أو بيئة ملائمة له للنمو. وأضاف أن كلينتون طرحت ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحيث «تنتقل السلطة إلى القيادة التي ينتخبها الشعب اليمني»، وهو الأمر الذي تعتبره قيادة المعارضة اليمنية موقفا واضحا ضد استمرار الوضع الحالي في اليمن».

ونقلت وزيرة الخارجية الأميركية رسالة من الرئيس باراك أوباما إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تتعلق بعلاقات البلدين.