الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: ميتشل وليس روس مبعوثنا لعملية السلام

ردا على التسريبات الإسرائيلية

TT

أكدت وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أمس «أن جورج ميتشل ما زال المبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط»، رغم التسريبات الإعلامية الإسرائيلية بأن دينيس روس، مستشار الرئيس باراك أوباما، يتولى هذا الملف.

ولم يتوقف أمر التسريبات على الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية فحسب، بل وصل حتى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أصدر بيانا وصف فيه روس بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط.

إلى ذلك، قالت حكومة حماس المقالة في قطاع غزة إنها ستقوم بدورها في تعزيز التوافق الوطني بشأن إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية «وإلزام الجميع به». وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو لتفسير ما يعنيه بكلمة «إلزام» بقية الفصائل به، والكيفية التي سيلزمها بالتوافق الوطني، غير أنه لم يكن متوفرا للتعليق.

أما حركة الجهاد الإسلامي فقد وصفت تعبير «الإلزام» بغير الموفق. وقال داود شهاب، الناطق الرسمي باسم الجهاد، لـ«لشرق الأوسط»، إن الفصائل الفلسطينية لم تلمس أي إجراءات عملية من حكومة غزة ضدها عقب التصريح أو قبله، مثل نشر قوات على الحدود، كما أشارت بعض وسائل الإعلام.