تونس: الحكومة تتأرجح.. والمبزع يعلن القطيعة مع الماضي

اعتقال 33 من أفراد عائلة بن علي

رئيس البنك المركزي التونسي الجديد مصطفى نابلي يؤدي القسم أمس (إ.ب.أ)
TT

بينما ظلت الحكومة التونسية الجديدة تتأرجح بين سندان الوزراء المنسحبين ومطرقة تواصل الاحتجاجات المناوئة لمشاركة الحزب الحاكم فيها، تعهد الرئيس التونسي المؤقت، فؤاد المبزع بـ«القطع التام مع الماضي».

وجاء تعهد الرئيس المبزع في وقت فتح فيه القضاء التونسي أمس تحقيقا ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وعائلتيهما، لتهريبهم أموالا إلى الخارج بلغت، حسب تقارير صحافية غربية 13 مليار دولار، منذ وصول بن علي إلى الحكم سنة 1987 وحتى سنة 2008.

وفي بادرة تشير إلى حالة التأرجح التي تعيشها الحكومة الجديدة، غادر وزير الخارجية التونسي، كمال مرجان، القاهرة أمس عائدا إلى بلاده، قبل بدء القمة العربية الاقتصادية الثانية في منتجع شرم الشيخ المصري، دون أن يستخدم صالة «كبار الزوار بالمطار». وفوجئ العاملون بالمطار بوجوده ضمن ركاب الرحلة المتجهة إلى تونس.

وأعلن أحمد نجيب الشابي، الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض، أمس، أن سلطات بلاده أطلقت أمس سراح جميع السجناء السياسيين، ومن ضمنهم أعضاء حركة النهضة الإسلامية المحظورة.

إلى ذلك قال التلفزيون التونسي أمس إن السلطات اعتقلت 33 من أفراد عائلة بن علي وصادرت كميات من الذهب والمجوهرات.