نائب يشتكي زميله.. ويؤدي إلى منع استعمال «تويتر» في مجلس العموم البريطاني

موقع التواصل الاجتماعي يثير جدلا للمرة الثانية بالأروقة الرسمية في لندن

TT

اشتكى نائب بريطاني زميلا له كان يستعمل «تويتر» في مجلس العموم، فانتهى الأمر بإصدار أمر يمنع النواب من استعمال «تويتر» أثناء انعقاد جلسات نقاش. ويبدو أن النائب عن حزب العمال المعارض كيفين برينان، انزعج من زميله جوليان هوبرت، النائب عن حزب الليبراليين الديمقراطيين (الشريك الصغير في الائتلاف الحاكم)، بسبب إرساله رسالة على موقع «تويتر»، ينقد فيها وزير التعليم في حكومة الظل (حزب العمال) أندي برهام. ومما كتب برينان على موقعه على «تويتر»: «مخيب جدا للآمال، حزب العمال يريد معركة لا حلا. أفهم أن هذا (دور) المعارضة، ولكن كنت أتمنى موقفا بناء أكثر».

فاعترض برينان على الرسالة، وطلب إيضاحا حول سبب تناقلها على موقع «تويتر» بدل النقاش بها داخل المجلس. وافقته نائب رئيس المجلس ليندسي هويل التي كانت تترأس الجلسة، وشكرته على ملاحظته، لتضيف: «أنا مسرورة لأنك لفت نظري إلى هذا الأمر، أنا واثقة بأن لا نائب في المجلس سيلجأ إلى (تويتر)» أثناء انعقاد جلسات نقاش. وقال برينان لاحقا، هو نائب عن ويلز، لموقع «ويلز أونلاين»: «لست ضد استعمال (تويتر) أثناء جلسات النقاش، ولكن ما قاله ليس صحيحا وكان يمكنه أن يطرح السؤال داخل المجلس». وأضاف: «ما فهمته أن تعليق نائب رئيس المجلس لم يكن جديا، ولكن أعتقد أنه علينا أن ننتظر المزيد من التوجيهات».

وليست هذه هي المرة الأولى التي يسبب فيها «تويتر» بلبلة داخل الأروقة الرسمية في بريطانيا, فخلال مثول جوليان أسانج، مؤسس «ويكيليكس»، أمام قاض في لندن الشهر الماضي لسماع حكم بإطلاق سراحه أو إبقائه في السجن، حصل نقاش بين الصحافيين داخل الجلسة والقاضي حول جواز استعمال «تويتر» لنقل الأحداث بسرعة. وفي قرار غير اعتيادي، سمح القاضي حينها رسميا للصحافيين باستعمال «تويتر».