إحباط دولي بعد فشل محادثات أسطنبول النووية

تحميل طهران المسؤولية.. جليلي: عليهم احترام حقوقنا النووية

TT

خيمت أجواء من التشاؤم والاحباط, بعد فشل المحادثات النووية في اسطنبول بين إيران والقوى الغربية الست. ولم تنجح الدول الكبرى في تحقيق اي تقدم مع إيران في المحادثات التي استمرت يومين. ووصف الاتحاد الأوروبي المحادثات بأنها «مخيبة للآمال»، وقال: إنه لا توجد خطط لاجتماعات أخرى بين الجانبين.

وحملت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون, ايران مسؤولية الفشل وقالت: «هذه ليست النتيجة التي كنت آملها», مشيرة الى أن القوى العالمية الست تشعر بخيبة أمل، واعتبرت «شروط إيران المسبقة غير مقبولة».

وقالت: «سننتظر الآن لمعرفة ما إذا كانت إيران سترد بعد التفكير مليا».

وقال مسؤول أميركي رفيع في إسطنبول، أمس، إن القوى الدولية الست مستعدة للسعي من أجل حل دبلوماسي مع إيران. وأضاف المسؤول، متحدثا للصحافيين: «هناك مؤشرات على أن البرنامج النووي الإيراني قد تباطأ؛ لذا فهناك وقت ومجال للجهود الدبلوماسية. نحن نأمل أن يراجع الإيرانيون موقفهم ويعطوا مجالا للجهود الدبلوماسية». وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو ماري، أمس: إن إيران وحدها تتحمل مسؤولية الفشل. واوضحت في مؤتمر صحافي في عمان، «لقد ظهر منذ البداية أن الجانب الإيراني يفرض شروطا مسبقة، كانت مرفوضة تماما». من جانبه، قال سعيد جليلي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في مؤتمر صحافي: «إنه يمكن تنفيذ عملية تبادل كشكل آخر للتعاون إذا تم تبني نهج إيجابي من قبل الجانب الآخر». وأضاف: «يجب احترام حقوق إيران كأساس لأي تعاون». وكان جليلي يشير، بشكل غير مباشر، إلى شروط إيران المسبقة للمحادثات، التي تنص على أن تقبل القوى الست تخصيب إيران لليورانيوم وإلغاء العقوبات المفروضة من جانب الأمم المتحدة.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، لكن الكثير من الدول تخشى من أنه يهدف إلى تطوير أسلحة نووية.