الصدر يعود إلى إيران.. وتياره يعلن: سيبدأ منها جولة إقليمية

قيادي صدري : أراد تجنب المستقبلين والمودعين في مطار بغداد

TT

بينما غادر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الليلة قبل الماضية، فجأة، النجف وتوجه إلى إيران، بعد نحو أسبوعين من عودته منها، أكد قيادي في تياره أن الغرض من توجهه إلى إيران هو بدء جولة إقليمية منها بدلا من بغداد «تجنبا» لإرباك أجهزة الأمن وكذلك أتباعه.

وقال القيادي في التيار الصدري وعضو البرلمان عن التحالف الوطني، بهاء الأعرجي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن الصدر قرر البدء بجولة إقليمية كانت مقررة مسبقا قبل عودته إلى العراق من إيران. وأضاف أن الصدر اختار أن يبدأ جولته من إيران. وعن سبب اختيار إيران كمنطلق لهذه الزيارة، أوضح الأعرجي أن الصدر أراد أن يجنب الأجهزة الأمنية وجموع المواطنين الذين سيهبون لمرافقته من النجف إلى بغداد ومن بغداد إلى مطار بغداد الدولي ما يمكن أن يترتب على ذلك من انعكاسات أمنية، مشيرا إلى أن الصدر يريد أن يتصرف كمواطن عادي، سواء في وجوده في مقر عمله، أو خلال رحلاته، بالتالي فإنه سوف يعود إلى العراق بعد نهاية الجولة.

وكان الصدر قد عاد من إيران يوم 5 يناير (كانون الثاني) الحالي بعد أن أمضى هناك نحو ثلاث سنوات ونصف السنة. وكان قد غادر النجف إلى مدينة قم الإيرانية عام 2007 إثر تفاقم المشكلات بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي، فضلا عن تفعيل مذكرة إلقاء القبض التي أصدرتها بحقه إحدى المحاكم إثر اتهامه بالضلوع في مقتل رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي.