شهدت الساعات الأخيرة، قبل موعد الاستشارات النيابية التي سيجريها الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم وغدا لتسمية رئيس يكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، تطورات متلاحقة أسفرت عن تأكيد الرئيس سعد الحريري استمراره في الترشح لموقع رئاسة الحكومة. وكان مسعى ترشيح الرئيس الأسبق للحكومة نجيب ميقاتي كرئيس «توافقي» قد سقط نتيجة رفض تيار الرئيس الحريري أي مرشح آخر، واعتبار ميقاتي «مرشحا عن حزب الله». وأكد النائب في كتلة الحريري، عمار حوري، لـ«الشرق الأوسط» استمرار الحريري في الترشح، معتبرا أن «ميقاتي حاول أن يسوق نفسه كمرشح تسوية، بينما هو في الحقيقة مرشح حزب الله وميشال عون».
وفي خطاب بث أمس قال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله انه لم يبت بشكل نهائي ، في موضوع ترشيح عمر كرامي لرئاسه الحكومة، مشيرا إلى أنه اتصل بكرامي وجلس معه وطلب منه «تشكيل الحكومة»، لكن الأخير تمنى إيجاد خيار آخر، «إلا إذا توقف الأمر، ولا خيار آخر».
وكان بيان باسم فعاليات مسيحية وجه رسالة مفتوحة إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، طالبه فيها بدعوة الجامعة العربية الراعية لتفاهم الدوحة، ومجلس الأمن المسؤول عن القرارين 1701 و1757 للقيام بواجباتهما في حماية لبنان. (تفاصيل 8 و9 و10)