رغم التحذيرات بالزمان والمكان.. عملية انتحارية تودي بحياة 35 في مطار موسكو

رصد 3 من الإرهابيين قبل الحادث بلحظات.. والانتحاري بملامح «عربية»

TT

عادت العمليات الانتحارية لتضرب مطار دوموديدوفو، أحد أكبر مطارات العاصمة الروسية أمس، مما أودى بحياة 35 وإصابة 130، منهم 20 في حالة حرجة. وقد سارع الرئيس ديمتري ميدفيديف بعقد اجتماع عاجل أعلن فيه رفع حالة استعداد الأجهزة الأمنية لمواجهة الموقف في كل مناطق المطارات ومرافق النقل وأماكن التجمعات البشرية وإلغاء برنامج رحلاته الخارجية. وانتقد ميدفيديف تراخي الأجهزة الأمنية، لا سيما بعد توارد الأنباء التي حذرت، منذ قرابة أسبوع، من مغبة احتمالات القيام بعمليات انتحارية، بل وحددت موعد العملية ومكانها على مقربة من قاعة الوصول. ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن مصادر أمنية مطلعة قولها: إن الأجهزة الأمنية استطاعت رصد 3 من المشتبه فيهم قبل لحظات من وقوع العملية الانتحارية، إلا أنهم استطاعوا الإفلات من دائرة رقابتهم وكانوا على مقربة من مكان الحادث لمتابعة عملية قيام زميلهم بتنفيذ جريمته.

ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن مصدر في الشرطة أن الانتحاري الذي فجر نفسه في مطار موسكو أمس له ملامح «عربية» ويتراوح عمره بين 30 و35 عاما.

وقال المصدر: «وجدنا رأس رجل ملامحه عربية وعمره ما بين 30 و35 عاما، هو الذي فجر الشحنة على الأرجح».