مصر: المظاهرات تتواصل.. والحزب الحاكم «يتفهم مطالب الشباب»

المجتمع الدولي يدخل على الخط ويطالب بتعزيز الحريات

اشتباكات واسعة شهدتها العاصمة المصرية بين متظاهرين احتجاجا على الأوضاع المعيشية والقوى الأمنية, بينما قطع المحتجون الطرقات بالاطارات المشتعلة أمس (إ.ب.أ)
TT

تجددت أمس لليوم الثاني على التوالي حالة الغليان في عدد من المحافظات بمصر، والمظاهرات ضد الحكومة، بعد أن فضت الشرطة المصرية في ساعة مبكرة من صباح أمس اعتصاما لآلاف المصريين بميدان التحرير، أكبر ميادين العاصمة المصرية القاهرة، فيما قالت مصادر أمنية وشهود عيان ان محتجون أشعلوا النار في مبنى حكومي بالسويس.

وحذر الدكتور أحمد نظيف، رئيس الحكومة، من أنه «سيكون هناك تدخل قوي وسريع من جانب رجال الشرطة والأمن للحفاظ على الأمن العام في حالة الخروج على الأمن»، لكن ذلك لم يوقف انتشار دعوات إلكترونية تدعو للتظاهر عقب صلاة الجمعة غدا، واعتباره يوما لـ«الغضب الأكبر».

وأصدر الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) بمصر بيانا أبدى فيه تفهمه لمطالب الشباب، وطالبهم بعدم اللجوء إلى العنف، معربا عن احترامه لحق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومطالبهم. وفي واشنطن، حثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الحكومة المصرية على السماح بالاحتجاجات السلمية وعدم حجب مواقع الإنترنت الاجتماعية، في الوقت الذي دخلت عواصم غربية على الخط في إصدار بيانات تطالب الحكومة المصرية بتعزيز الحريات.