قال الأزهر القروي الشابي وزير العدل التونسي أمس إن بلاده طلبت من الشرطة الدولية (الإنتربول) المساعدة في اعتقال الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وأفراد آخرين من الأسرة فروا من تونس في مواجهة انتفاضة شعبية.
وأعلن الوزير الشابي في مؤتمر صحافي عن فرار أكثر من 11 ألف سجين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، مضيفا إنه جرى الإفراج عن 2460 سجينا منذ رحيل بن علي, في حين قتل 74 سجينا أثناء الاضطرابات بينهم 48 في حريق بسجن في المنستير.
إلى ذلك، طلبت الولايات المتحدة من الحكومة التونسية المؤقتة أمس، بذل المزيد من الجهد من أجل تلبية مطالب الشعب التونسي، وأبدت من جديد استعدادها لمساعدة تونس على إجراء أول انتخابات حرة. ونفى جيف فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أن يكون للولايات المتحدة دور في رحيل بن علي. وقال فيلتمان للصحافيين أمس: «كان تحركا تونسيا قاد إلى رحيل بن علي. لقد طالب الشعب التونسي بحريته», مضيفا «أميركا لم يكن لها أي دور في ذلك». وأعلن الطيب البكوش المتحدث باسم الحكومة المؤقتة أنه سيتم الإعلان اليوم عن التركيبة الجديدة للحكومة.