أوباما يدعو إلى استمرار احتجاجات إيران ويعتبر مصر نموذجا مناقضا

222 نائبا إيرانيا يطالبون بشنق موسوي وكروبي

TT

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في استمرار الاحتجاجات التي كانت قد اندلعت أول من أمس في طهران ومدن إيرانية أخرى، وشن في الوقت ذاته هجوما عنيفا على السلطات الإيرانية لإجراءات القمع التي اتخذتها خلال المظاهرة ولسياساتها التي وصفها بأنها «تدعو للعنف وتشجيع الإرهاب».

وأعرب أوباما خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض عن أمله بأن «يتحلى الإيرانيون بالشجاعة»، لمواصلة احتجاجاتهم ضد النظام، وقال «آمل أن نستمر في رؤية الشعب الإيراني يتحلى بالشجاعة للتعبير عن عطشه إلى الحرية ورغبته في أن تكون له حكومة أكثر تمثيلا».

كما تطرق أوباما إلى الأوضاع في مصر، قائلا: «لا يزال هناك بالتأكيد عمل كثير للقيام به في مصر، لكن ما رأيناه حتى الآن هو إشارات صحيحة»، وأضاف أن «مصر ستحتاج إلى مساعدة لبناء المؤسسات الديمقراطية وتعزيز الاقتصاد الذي تأثر بما حصل».

وأكد الرئيس الأميركي أن «المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتولى القيادة وقد كرر احترام المعاهدات مع دول مثل إسرائيل، والمعاهدات الدولية» الأخرى, كما حض أوباما حلفاءه في الشرق الأوسط على النظر إلى مصر «كمثال مناقض للمثال الإيراني»، وقال «وجهنا رسالة قوية إلى حلفائنا في المنطقة تقول: «فلننظر إلى المثال المصري كمناقض للمثال الإيراني».

في غضون ذلك، وقع 222 نائبا إيرانيا على بيان يطالب القضاء بتنفيذ حكم الإعدام شنقا لزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بتهمة «الفساد في الأرض»، وذلك إثر دعوتهما لتنظيم مظاهرات أول من أمس، تأييدا لمصر وتونس، لكنها تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام وتخللتها أعمال عنف. وقال النواب في البيان: «إن صبر الناس نفد والجميع يريد أن ينالا (موسوي وكروبي) أشد عقاب».