ملك البحرين يطلب فتح حوار وطني ويعطي ولي عهده صلاحيات تحقيق الآمال

تواصل احتجاجات اليمن ومظاهرات لـ«البدون» في الكويت ومسيرة في مسقط

TT

في محاولة لتهدئة الاضطرابات في الشارع البحريني، طلب ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة من ولي العهد بدء حوار وطني «مع جميع الأطراف والفئات» لحل الأزمة التي تضرب البحرين. وقال بيان إن ملك البلاد أعطى ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون الكرام بكافة أطيافهم». وكان ولي العهد الأمير سلمان تعهد أمس، بفتح حوار وطني يشمل جميع الأطراف، حال هدوء الأوضاع. وفي اليمن تواصلت الاحتجاجات الرامية لتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وشهد اليوم الثامن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وجرح العشرات في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت، في حين واصل الحزب الحاكم حشد مؤيديه في أكثر من محافظة لتأييد النظام. وقالت مصادر معارضة وشهود إن 8 من المحتجين المناهضين للحكومة اليمنية في مدينة تعز أصيبوا لدى إلقاء قنبلة يدوية عليهم.

وفي سلطنة عمان نظم المئات من المتظاهرين، مسيرة أطلق عليها المنظمون «المسيرة الخضراء السلمية الثانية»، بساحة مجمع حي الوزارات بمنطقة الخوير، للمطالبة بإصلاحات سياسية ومحاربة الفساد ورفع الرواتب. وقد رفع المنظمون وأكثرهم من الشباب، لافتات مؤيدة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وأخرى مطالبة بالإصلاحات والعدالة الاجتماعية وإعطاء مجلس الشورى صلاحيات أكبر ورفع الرواتب ومكافحة ارتفاع الأسعار. كما رفع المتظاهرون في المسيرة شعارات نادت «بإصلاح نظام التعليم، وإيجاد الوظائف للجميع»، ونادوا: «لا لا للفساد».

وفي الكويت نظم مئات البدون مظاهرة مطالبين بتسوية وضعهم ومنحهم الجنسية الكويتية، وهو أمر رفضته الحكومة مرارا.