نزل مئات السوريين إلى الشارع وسط دمشق، في مظاهرة احتجاجية ضد ما أسموه اذلال الشرطة باعتدائها على شاب سوري بالضرب والإهانة، كما أفاد به موقع «كلنا شركاء في الوطن» المعارض على الإنترنت. ونشر شريط للمظاهرة على موقع «يوتيوب»، بدا فيه مئات من الشبان المتجمعين في ساحة أمام جامع كبير، يهتفون، وهم يحاطون بسيارات من الشرطة: «حراميي» و«الشعب السوري ما بينذل» و«لا إله إلا الله». ويظهر الشريط بعد قليل تغير الهتافات إلى «بالروح بالدم نفديك يا بشار»، ليتبين بعد لحظات أن السبب هو وصول وزير الداخلية سعيد سمور. وخرج سمور من السيارة وتبادل الكلام بهدوء في البداية مع بعض المتظاهرين، إلا أنه رفع صوته بعد برهة قصيرة، وقال وهو يشير بأصبعه مهددا: «عيب.. هذه اسمها مظاهرة..». وبدأ الشبان المحيطون به في النفي بشدة وبصوت عال «لا لا سيادة الوزير ليست مظاهرة.. كلنا بنحب الرئيس». وراح المتجمعون يتداعون لفتح الطريق أمام سيارة الوزير.