موسوي وكروبي يدعوان للتظاهر ضد «الديكتاتورية الدينية» اليوم.. والسلطات تحذر

وزير الخارجية الألماني يصل إلى إيران لاصطحاب صحافيين أفرج عنهما

TT

دعا الزعيمان الإصلاحيان في إيران، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، أمس، على موقعيهما على شبكة الإنترنت أنصارهما إلى تنظيم مظاهرات حاشدة اليوم في ذكرى مرور أسبوع على اندلاع المظاهرات المناوئة للنظام الإيراني ومقتل أحد المتظاهرين بالرصاص.

وقال موقع «كلمة دوت كوم» المعارض إن مظاهرات اليوم ستكون «قتالا ضد الديكتاتورية الدينية» في إيران.

غير أن السلطات الإيرانية سارعت إلى التحذير من تنظيم أي مظاهرة «غير شرعية»، وقال وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار أمس: «فليعلم عملاء الفتنة وقادتها الذين نظموا في 25 بهمن (14 فبراير/ شباط) مظاهرة أن وزارة الداخلية ستتصرف بموجب القانون ضد مثيري الفتنة وقادتها». وزعم المسؤول الإيراني أنهم حصلوا على دعم «المنافقين (منظمة مجاهدين خلق الإيرانية، أبرز حركات المعارضة المسلحة للنظام الإيراني) والفوضويين والأوغاد والرعاع».

في غضون ذلك، أكد موقع «كلمة دوت كوم» المعارض وضع موسوي، رئيس الوزراء السابق، في الإقامة الجبرية بشكل فعلي بمنزله حيث قطع كليا عن العالم الخارجي. وأعرب الموقع عن مخاوف بشأن وضع موسوي وزوجته الصحي، ولا سيما أن قوات الأمن هي التي تمدهما بالطعام. وكتب أن «هؤلاء العناصر مسؤولون عن حالة موسوي وزوجته الصحية». وكان رجل الدين المتطرف رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي، طالب في خطبة الجمعة في طهران بالعزل التام لموسوي وكروبي. إلى ذلك، وصل وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي مساء أمس إلى طهران لاصطحاب صحافيين ألمانيين أطلقت السلطات الإيرانية سراحهما بعد أن كانت قد اعتقلتهما لأشهر عدة بتهمة التجسس.