سنة البحرين لولي العهد: صوتنا غير مسموع ونريد أن يكون لنا رأي

الأمير نايف يجدد للعاهل البحريني تأكيد وقوف الرياض إلى جانب المنامة

TT

عاد الهدوء النسبي للبحرين، بعد أيام من التوتر، إثر المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، على الرغم من اعتصام الآلاف من المواطنين الشيعة في ميدان اللؤلؤة بالعاصمة المنامة، في الوقت الذي شكلت فعاليات وجمعيات سياسية سنية، جبهة أطلق عليها «تجمع الوحدة الوطنية». ودعت، خلال لقاء مع ولي العهد، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى ضرورة أن يكون لها رأي في المرحلة المقبلة، مؤكدة أن صوتها حاليا «غير مسموع».

وقال الشيخ عبد اللطيف المحمود، أحد الرموز السنية بالبحرين، مخاطبا ولي العهد: «أحببنا أن نتمثل في عدد كبير من أهل السنة ومن العوائل والجمعيات لكي يكون لنا رأي»، مضيفا «نحن لا نرتضي بتغيير النظام.. ولكن نطالب بالاصلاح».

وفي شأن الحوار الوطني الذي دعا إليه ولي العهد البحريني، لا تزال المعارضة، الممثلة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، مترددة في المشاركة فيه، إلا أن مصادر مطلعة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن المعارضة ستشارك في الحوار خلال الأيام المقبلة.

وجددت الرياض، أمس، وقوفها إلى جانب المنامة، وأكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، وقوف بلاده إلى جانب مملكة البحرين حكومة وشعبا «ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية»، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

كما تلقى الملك حمد اتصالا هاتفيا من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، أعرب خلاله عن وقوف دولة الكويت إلى جانب البحرين حكومة وشعبا ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.