عاشت السعودية يوما تاريخيا، أمس، بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى بلاده، بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح واستمرت نحو 3 أشهر، حيث كان في مقدمة مستقبليه ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وخرج سكان العاصمة، الرياض، عن بكرة أبيهم استقبالا لمليكهم، الذي خاطب مستقبليه في ساحة المطار: «إخواني وأبنائي المستقبلين.. أشكركم وآسف لأني ما تمكنت من السلام عليكم، مع تحياتي لكم فردا فردا، وكذلك الشعب السعودي الوفي الحبيب». فرحة الشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين، زادت بإصداره 13 أمرا ملكيا، تصب جميعها في القضايا التي تمس المواطن بشكل مباشر، وبلغت قيمتها أكثر من 110 مليارات ريال سعودي، وهو ما أفضى إلى ترحيب شعبي واسع عم المناطق السعودية.