ليبيا: الجنائية تلاحق القذافي.. وأوباما: ندرس الخيارات

مبادرة غامضة لشافيز ترفضها ليبيا.. والثوار يعدون ليوم «الحشود» * ميدفيديف: ليبيا «على شفير حرب أهلية»

مواطن ليبي يتفحص مكتب العقيد القذافي في مقره الشخصي بمطار بنغازي أمس (رويترز)
TT

في وقت يستعد فيه «ثوار ليبيا» المطالبون برحيل العقيد الليبي معمر القذافي عن السلطة، ليوم «الحشود» الذي ينطلق اليوم من مساجد البلاد، عقب صلاة الجمعة، ازدادت الضغوط الدولية على القذافي من جهات عدة. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن شرعية القذافي قد انتهت وعليه مغادرة السلطة، محذرا أعوان القذافي من أن أي شخص يمارس العنف ضد المدنيين الأبرياء سوف يحاسب. وأشار إلى أن كل الخيارات متاحة الآن أمام الولايات المتحدة من بينها الخيار العسكري للتعامل مع الأزمة. ولكنه شدد على أن التركيز حاليا ينصب على الوضع الإنساني.

من جهته حذر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف من تدهور الأوضاع واعتبر أن ليبيا «على شفير حرب أهلية». إلى ذلك فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في الأحداث الليبية قائلة إنها ستخضع القذافي وأبناءه وأفرادا من المحيطين بهم للتحقيق في جرائم ارتكبتها قوات الأمن التابعة لهم.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الفنزولي عن مبادرة وساطة دولية لإطلاق حوار بين القذافي ومعارضيه ورشح لقيادتها الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. لكن ليبيا رفضت المبادرة. و قال سيف الإسلام القذافي، أمس، أنه لا توجد حاجة لأي دور أجنبي في إنهاء الأزمة. وأضاف «يجب أن نقول شكرا، لكننا قادرون بما يكفي على حل قضايانا بشعبنا ذاته, بأنفسنا. لا توجد حاجة لأي تدخل أجنبي».