مجلس التعاون يقر 20 مليار دولار مساعدات للمنامة ومسقط

البحرين: اشتباكات طائفية في مدرستي بنات.. والمعارضة تدعو لإلغاء مسيرة للديوان الملكي

طالبتان بحرينيتان متأثرتان بعد اشتباكات بين طالبات من السنة وأخريات من الشيعة في مدرسة بنات بالمنامة (أ.ب)
TT

تلقت البحرين وعمان دعما اقتصاديا هائلا من قبل مجلس التعاون الخليجي، بقيمة 20 مليار دولار أميركي. وأعلن في الرياض، أمس، عن حزمة المساعدات هذه، ضمن «برنامج التنمية الخليجي»، الذي سيكون مخصصا لتمويل مشاريع التنمية في دول المجلس.

وعلمت «الشرق الأوسط»، أن هذا البرنامج، الذي جاء بناء على توجيهات قادة دول مجلس التعاون، سيكون له مكتبان دائمان في البحرين وعمان، لإدارة ملف دعم المشاريع الأكثر احتياجا، التي ستركز على قطاعي الإسكان والبنية التحتية.

وأعلنت الدول الخليجية الست، خلال اجتماع وزراء خارجية دول المجلس، أنها ستواجه بكل حزم وإصرار كل من تسول له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية، أو بث الفرقة بين أبناء ودول المجلس، أو تهديد أمنهم ومصالحهم.

وفي تطور لافت في البحرين، شهدت مدرستا بنات، أمس، حادثا جديدا أظهر إفرازات الطائفية بين مواطنيها، السنة والشيعة، بعد أن اندلعت اشتباكات في مدرسة بنات متوسطة، وأخرى ثانوية، بين طالبات معارضات للنظام وأخريات مؤيدات. وفي موضوع آخر، أعلن تجمع لسبع جمعيات معارضة معارضته للدعوة التي أطلقت لتنظيم مسيرة اليوم إلى منطقة الرفاع جنوب العاصمة المنامة.

وقال الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية: «إن الوفاق لا تؤيد الاستجابة لمسيرة الرفاع مراعاة لمشاعر المقيمين هناك، ولتجنب إثارة ما من شأنه تصعيد الموقف». ودعت هذه الجمعيات «أجهزة الأمن لتحمل مسؤوليتها في حماية الأفراد والمناطق، وعدم ترك هذه المسؤولية لغير الأجهزة الرسمية، لما في ذلك من تهديد لحالة السلم الأهلي»، وشددت على أن «تراخي الأجهزة الرسمية في هذا الأمر يحملها مسؤولية كل قطرة دم لمواطن تراق». كما قالت حركة «شباب 14 فبراير»، التي تحتل ميدان اللؤلؤة، في بيان إنها لن تنضم للمسيرة المقررة اليوم والمتجهة صوب الديوان الملكي، ودعت المعارضين المتشددين الشيعة لوقف تأجيج التوترات الطائفية.