شهدت أكثر من 12 محافظة يمنية، أمس، مظاهرات غير مسبوقة مطالبة بسقوط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح، وذلك بعد يوم واحد على إعلانه مبادرة لتطوير النظام السياسي سقط فيها أكثر من 20 جريحا في صنعاء وعدن حيث استخدمت قوات الأمن وما يسمى بالبلطجية الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتعد هذه الحشود الأكبر منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهر، حيث غطت الجماهير شارع الدائري الذي تقع فيه جامعة صنعاء والشوارع المجاورة والفرعية.
وأدت الحشود صلاة الجمعة في الساحة، وألقى خطبتي الجمعة الدكتور عبد الوهاب الديلمي، نائب رئيس جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي يعد من أبرز رموز التيار الإسلامي وكان حليفا للرئيس صالح في حرب صيف 1994. ودعا الديلمي، وهو وزير سابق للعدل، المعتصمين إلى «الاستمرار في اعتصامهم حتى نيل كافة حقوقهم المشروعة».