تزايدت المخاوف من وقوع كارثة نووية شاملة، أمس، إثر وقوع انفجار في محطة نووية باليابان بفعل الزلزال العنيف الذي أعقبه تسونامي وخلف 1800 قتيل ومفقود، إضافة إلى سكان مدينة ساحلية بكاملها (10 آلاف شخص) قالت السلطات إنها لا تتوافر على معلومات بشأنهم.
ووقع الانفجار في المفاعل الأول في محطة فوكوشيما النووية بشمال شرقي اليابان، مما أدى إلى انهيار قسم من المبنى الموجود فيه المفاعل. واعتبر جوزيف سيرنسيوني، مدير منظمة «بلوشيرز فاند» التي تُعنى بالحد من انتشار الأسلحة النووية، أن هذا الانفجار يعتبر من أسوأ 3 انفجارات نووية في التاريخ، وأنه قد يتحول إلى «كارثة شاملة» في حال انهيار المفاعل. وأضاف: «في حال وقفت الأمور عند هذا الحد يبقى هذا الانفجار من أسوأ 3 انفجارات في التاريخ»، إلى جانب انفجار مفاعل تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986 ومفاعل ثري مايل أيلاند في الولايات المتحدة عام 1979. وانتقد السلطات اليابانية على تقديمها معلومات متناقضة وناقصة حول مسار الحادث، متخوفا من انبعاث مادة السيزيوم المشعة.