أصيب العشرات بجروح في صدامات جديدة اندلعت، أمس، في «ساحة التغيير» أمام جامعة صنعاء، بين معتصمين مطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، من جهة، والشرطة ومناصري النظام، من جهة أخرى.
وأطلقت الشرطة اليمنية الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة أكثر من مائة بجروح. وحمل المحتجون لافتات تصف علي صالح بـ«علي الكيماوي»، في إشارة إلى استخدام غاز مسيل للدموع، قال أطباء إنه يؤثر على الجهاز العصبي. ونفت وزارة الداخلية هذه الاتهامات. وفي بقية المحافظات، تواصلت المظاهرات والاعتصامات. وفي عدن، قتل شاب حينما هاجم محتجون مركزا للشرطة. وفي ردود الفعل الدولية، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، «قلقه الشديد»، وندد بـ«الاستخدام المفرط للقوة» ضد «متظاهرين مسالمين». ودعت الولايات المتحدة، أمس، إلى «الوقف الفوري لأعمال العنف». وطالبت ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، الرئيس صالح، بإجراءات فورية لوقف العنف.