اليابان تسابق الزمن لتفادي الأسوأ.. ومستوى الإشعاعات لا يزال خطرا

باريس ترى أن كارثة فوكوشيما قد تفوق تشرنوبيل

TT

بقي الوضع في محطة فوكوشيما النووية باليابان أمس حرجا بعد اندلاع حرائق جديدة في اثنين من المفاعلات الستة بالمحطة، وتسجيل مستوى مرتفع من النشاط الإشعاعي داخل المحطة. وذكر متحدث باسم الحكومة أن مستوى النشاط الإشعاعي يتغير بسرعة بين ساعة وأخرى، ولا يزال «يشكل خطرا على الصحة».

وقد وقعت هزة أرضية جديدة قوتها 6 درجات ظهر أمس في شرق طوكيو مما أدى إلى اهتزاز المباني لمدة طويلة. ولم يعلن أي إنذار بحصول مد بحري، بعد الهزة التي كان عمقها 10 كيلومترات. كما لم تعلن الحكومة عن تدابير احترازية جديدة للسكان، إلا أن المتحدث باسمها قال إن الإشعاعات النووية خارج دائرة الـ20 كلم التي فرضت حول محطة فوكوشيما النووية المتضررة «لا تشكل خطرا فوريا على الصحة».

ومن باريس، أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان أمس أن عواقب الكارثة النووية في اليابان يمكن أن تفوق «عواقب تشرنوبيل»، في إشارة إلى الكارثة النووية التي وقعت في أوكرانيا عام 1986.

في غضون ذلك، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس إن التطورات في المفاعل النووي في اليابان «بالغة الخطورة» وإنه يستعد للتوجه إلى اليابان اليوم الخميس لتقييم الوضع.