العملية العسكرية ضد ليبيا جاهزة.. والقذافي يعلن الهدنة

قمة حاسمة في باريس لوضع الترتيبات

TT

بات كل شيء جاهزا الآن لإطلاق عملية عسكرية رادعة لحماية المدنيين في ليبيا، حسب ما أكده وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، أمس، في وقت تستضيف فيه بلاده اليوم قمة لزعماء في الاتحادين الأوروبي والأفريقي، وجامعة الدول العربية، بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لوضع اللمسات الأخيرة قبل إطلاق العملية. وأعلن نظام العقيد معمر القذافي، أمس، وقفا لإطلاق النار بعد ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 1973. ولكن أنباء أشارت إلى أن قوات الزعيم الليبي تتقدم سريعا باتجاه بنغازي. وطالبت دول غربية وعربية, طرابلس بوقف تقدم القوات والانسحاب من، مصراتة والزاوية وإجدابيا، وإعادة توصيل إمدادات الكهرباء والماء إلى المدن الليبية التي قطعت عنها. من جهته حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما العقيد القذافي من تجاهل مطالب مجلس الأمن وقال إنه سيواجه عواقب قد تشمل تحركا عسكريا إذا لم يلتزم بالمطالب الدولية. وأعلنت فرنسا أن الضربات الجوية ضد كتائب القذافي ستكون «خاطفة». غير أن المجهول الأكبر ما زال، حتى عصر أمس، معرفة درجة الانخراط الأميركي في العمليات العسكرية ودور الحلف الأطلسي فيها.