أوباما يصعد: على القذافي أن يرحل

واشنطن تضع خططا لمرحلة ما بعد تغيير النظام

آثار القذائف المضادة للطائرات فوق سماء العاصمة الليبية طرابلس أثناء تعرضها لغارات جديدة (أ.ب)
TT

في وقت تواصلت فيه العمليات الجوية لقوات التحالف في ليبيا أمس، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما أقوى تحذير إلى الزعيم الليبي معمر القذافي طالبه فيه بالرحيل، فيما أكدت مصادر أميركية رسمية أن الإدارة الأميركية تضع الخطط لمرحلة ما بعد تغيير نظام الزعيم الليبي. وقال أوباما: «لقد قلت إن سياستنا الأميركية هي أن على القذافي الرحيل، ولدينا آليات كثيرة يمكن استخدامها لذلك». ولكن في الوقت نفسه، أوضح أوباما أن العمليات العسكرية لا تهدف للإطاحة بالقذافي، قائلا: «التفويض الدولي هو إنساني، فالقذافي يشكل تهديدا لشعبه، وقد قال علنا إنه لن يظهر الرحمة تجاه سكان بنغازي». وأضاف: «قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فوض العمليات الحالية لحماية المدنيين». وذكرت مصادر أميركية رسمية أن وزارة الخارجية الأميركية تجري اتصالات مع جهات معارضة ليبية عدة بالإضافة إلى بحث سبل دعم ليبيا على المدى البعيد.

واستؤنفت صباح أمس العمليات الجوية لقوات التحالف الدولي، حيث أعلن عن قصف قاعدة بوستة البحرية الليبية شرق طرابلس مساء أمس. واكد التلفزيون الليبي تعرض مدينة طرابلس للقصف. وسمع اطلاق نيران الدفاعات المضادة للطيران تبعتها انفجارات في المنطقة التي يوجد فيها مقر القذافي.

ولوح القذافي بـ«غصن الزيتون» أمس، معلنا «وقفا» جديدا لإطلاق النار من ناحية، وداعيا إلى السير نحو بنغازي من ناحية أخرى.