سورية: اعتقالات في حمص.. والأمن يفتح النار على المحتجين في درعا

أردوغان: لن نظل صامتين.. ولدينا حدود بطول 800 كيلومتر * الشرع: الرئيس سيعلن قرارات مهمة خلال يومين

TT

في حين قالت مصادر محلية في حمص إن المدينة شهدت اعتقالات واسعة، قال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن مدينة درعا السورية يسودها الحذر بعد تجدد الاحتجاجات والمظاهرات التي تطالب بالحرية والديمقراطية، أمس. وأضافوا أن قوات الأمن السورية فتحت النيران على مئات المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتافات ضد قانون الطوارئ في البلاد.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر سورية أن الرئيس بشار الأسد تلقى دعما عربيا، وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أكبر حليف للرئيس السوري، دعوة له بضرورة الاستماع إلى مطالب شعبه، وقال: «من المستحيل بالنسبة لنا أن نظل صامتين في مواجهة هذه الأحداث.. لدينا حدود بطول 800 كيلومتر مع سورية».

من جهته، قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أمس إن الرئيس السوري سيعلن قرارات مهمة خلال اليومين المقبلين «تسعد الشعب السوري». وفي واشنطن قال دينيس مكونو نائب مستشار الأمن القومي الأميركي أمس إن الولايات المتحدة تنتظر من الحكومة السورية احترام حقوق السوريين في الاحتجاج بصورة سلمية.