اليمن: قادة في الجيش وصهر الرئيس ينضمون للمحتجين

170 قتيلا في انفجار بمصنع للذخيرة بالجنوب

TT

تلقى الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، أمس، ضربة جديدة بانضمام صهره إلى «ثورة الشباب»، في حين انضم عشرات الضباط إلى ساحات الاعتصام.

وفي حين أقال صالح اثنين من كبار قادة الجيش، أعلنت المعارضة عن توقف الوساطات والمفاوضات لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وفتح صالح النار على خصومه واتهم الحوثيين والمعارضة وتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي، بالتحالف لإسقاط نظامه، الذي اعتبر سقوطه، «سقوطا للوحدة اليمنية».

وأعلن الطيار يحيى محمد إسماعيل الأحمر (صهر الرئيس)، انضمامه إلى «ثورة الشباب»، وحضر الأحمر إلى «ساحة التغيير» في العاصمة صنعاء وألقى كلمة أمام المعتصمين أكد فيها انضمامه إليهم وإلى مطالبهم، والأحمر الشاب كان والده قائدا للمنطقة العسكرية الشرقية ولقي حتفه في حادث تحطم مروحية قبل أكثر من 10 أعوام. من جانبها، أكدت مصادر متطابقة أن العشرات من ضباط القوات المسلحة والأمن اليمنية، التحقوا، أمس، هم وعائلاتهم في عدد من ساحات الاعتصام تأييدا لمطالب المعتصمين.

في هذه الأثناء، أقال الرئيس صالح اثنين من كبار قادة الجيش أيدا «ثورة الشباب» وانضما إليها، وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدر قرارا بتعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائدا للمنطقة العسكرية الشرقية وقائدا للواء «27 ميكا» بدلا من اللواء الركن محمد علي محسن، وتعيين العقيد الركن حسين مشعبة قائدا للواء «15 مشاة»، بدلا من العميد الركن ثابت جواس، الذي يعد من أبرز القادة العسكريين الذين خاضوا الحروب الأخيرة ضد الحوثيين في صعدة.

وتوقعت مصادر سياسية يمنية صدور مزيد من القرارات بإقالة مزيد من قادة الألوية العسكرية الذين انضموا إلى الثورة.

إلى ذلك، لقي 170 مواطنا يمنيا، أمس، مصرعهم في انفجارات ضخمة بمصنع للذخائر في محافظة أبين جنوب البلاد، بعد يوم واحد من استيلاء مسلحين إسلاميين على المصنع، وقد شرعت السلطات في التحقيق في الحادث.