حملة اعتقالات وتعزيزات عسكرية في دمشق.. وقلق دولي

اعتصام في بانياس.. ونائب يتهم الأمن بقتل المحتجين.. ويلوم الأسد

TT

شرعت قوات الأمن السورية أمس، غداة مظاهرات «جمعة الشهداء»، التي قتل وأصيب فيها العشرات، في تنفيذ حملة اعتقالات طالت العشرات من الناشطين في دمشق وضواحيها وكذلك مدينة درعا في الجنوب. وتزامن ذلك مع قيام قوات الأمن بتعزيز الإجراءات الأمنية في مداخل ومخارج المدن بينها دمشق. وفي غضون ذلك، تحدثت مصادر في درعا عن اعتصام نفذه المحتجون. اما في بانياس استمر متظاهرون في اعتصامهم الذي نظموه بعد مظاهرات الجمعة، رافضين العودة الى منازلهم. إلى ذلك، بث موقع «يوتيوب» أمس شريط فيديو يظهر فيه النائب السوري يوسف السعدي، وهو يتهم خلال مداخلة في البرلمان قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين في درعا, موجها اللوم إلى الرئيس بشار الأسد لعدم زيارته المدينة وتقديم العزاء.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «قلقه الشديد» إثر سقوط قتلى في سورية. (تفاصيل ص 6 و7 )