وفد أميركي في طرابلس لحث القذافي على التنحي

واشنطن: ننتظر من العقيد أفعالا وليس أقوالا

TT

بينما وصل عضو سابق في الكونغرس الأميركي إلى طرابلس أمس، بدعوة من العقيد الليبي معمر القذافي، كاشفا أن زيارته تأتي بعلم البيت الأبيض لحث القذافي على التنحي، اتهم حلف شمال الأطلسي (الناتو) النظام الليبي باستخدام دروع بشرية في مصراتة.

وقال كورت ويلدون، عضو مجلس النواب الأميركي السابق عن ولاية بنسلفانيا الذي سبق أن زار ليبيا مرتين، أنه أبلغ البيت الأبيض والكونغرس بالزيارة. وكان ويلدون في طرابلس بينما كان مبعوث البيت الأبيض كريس ستيفنس يلتقي قادة الثوار في بنغازي للتعرف على نواياهم وقدراتهم. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشفت فيه طرابلس عن رسالة بعث بها القذافي للرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما طلب البيت الابيض، أمس، من القذافي القيام بافعال وليس الاكتفاء بالاقوال. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس اوباما «يمكننا تاكيد ان هناك رسالة، وهي بالطبع ليست الاولى» من العقيد الليبي. ولم يفصح كارني عن مضمون الرسالة لكنه ذكر بان اوباما يقول منذ اسابيع ان وقف اطلاق النار في ليبيا مرهون «بالافعال وليس بالاقوال وبانهاء العنف». وقال المتحدث «الكلمات ليست مثل الافعال».

الى ذلك قالت كارمن روميرو المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي إن مصراتة، المدينة الوحيدة الكبرى في الغرب الليبي التي لم تسترد قوات القذافي السيطرة عليها وما زالت تمثل أولوية قصوى. ونقل عنها قولها «الموقف على الأرض يتطور دائما. قوات القذافي تغير تكتيكاتها باستخدام مركبات مدنية وإخفاء الدبابات في مدن واستخدام دروع بشرية للاختباء وراءها». وأضافت أنه على الرغم من ذلك «لم يخفت إيقاع عملياتنا ولم يتغير هدف ولا موقع ضرباتنا».