اجتماع الدوحة يلح على رحيل القذافي ويبحث صندوقا لتمويل الثوار

إيطاليا تؤيد تسليح الثوار بأسلحة دفاعية.. ووفد منهم يزور واشنطن اليوم

لقطة جماعية للمشاركين في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا في الدوحة أمس (إ.ب.أ)
TT

شدد وزراء خارجية مجموعة الاتصال بشأن ليبيا أمس في الدوحة على ضرورة رحيل العقيد معمر القذافي قريبا عن الحكم، وأن معارضيه ينبغي أن يتلقوا دعما ماديا. وأضافوا، في البيان الختامي، أن القذافي فقد هو ونظامه كل الشرعية، وأنه ينبغي أن يترك السلطة ويدع الشعب الليبي يقرر مستقبله.

وقال وزراء خارجية المجموعة الذين سيعقدون اجتماعهم القادم في مايو (أيار) المقبل في روما، إنهم سيعملون مع المجلس الوطني الانتقالي المعارض لوضع آلية مالية مؤقتة في إشارة إلى فكرة طرحت في وقت سابق بإنشاء صندوق لمساعدة المعارضة على استخدام الأصول المجمدة.

ويأتي اجتماع الدوحة عشية لقاء وزراء خارجية دول الحلف الأطلسي اليوم وغدا في برلين لبحث الجهود الجارية من أجل تسوية الأزمة الليبية التي ما زالت مستعصية.

وعلى صعيد ذي صلة، أكد متحدث باسم الخارجية الإيطالية أمس على هامش الاجتماع أن بلاده تؤيد تسليح الثوار الليبيين بأسلحة دفاعية، موضحا أن هذا الأمر «مطروح على الطاولة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي سياق ذلك، قال المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن المعارضين لا يسعون من خلال اجتماع الدوحة الحصول على أسلحة. وقال علي العيساوي، وزير خارجية المجلس الانتقالي، للصحافيين إن التسلح ليس أولوية.

إلى ذلك، أكد محمود شمام، مسؤول الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، أن المجلس قبل بـ«معظم أجزاء» المبادرة التي طرحتها تركيا على اجتماع مجموعة الاتصال في الدوحة أمس، لكنه يطالب بتعديل فقرة لتنص بوضوح على رحيل معمر القذافي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال شمام لوكالة الأنباء الألمانية إن وفدا من المجلس الانتقالي سيزور واشنطن اليوم.