واشنطن تتهم إيران بالمساعدة في القمع.. ودمشق تنفي

حكومة سورية جديدة وقرار عفو * منظمات حقوقية: حملات الاعتقالات مستمرة عشية جمعة «الصمود»

TT

عشية نزول عشرات آلاف السوريين إلى الشارع فيما سمي بـ«جمعة الصمود»، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن تشكيلة حكومته الجديدة التي شهدت تغييرات محدودة أبرزها كان في وزارة الداخلية، كما أمر بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية الأحداث الأخير «ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية بحق الوطن والمواطن»، في محاولة لامتصاص غضب الشارع قبل يوم الجمعة.

واحتفظت التشكيلة الوزارية الجديدة التي تضم 31 وزيرا، بوزيري الدفاع علي حبيب والخارجية وليد المعلم، بينما عين اللواء محمد إبراهيم الشعار وزيرا للداخلية. وأبرز ما جاء في تشكيل الوزارة الجديدة تغيير الوزارتين السياديتين الداخلية والإعلام، واللتين تعرض أداؤهما إلى الكثير من الانتقادات في الفترة السابقة ووسم بالفشل في التعامل مع الأزمة. كما كان بارزا أيضا الاحتفاظ بوزيري الخارجية والدفاع، في حين طال التغيير الوزارات الخدماتية بالدرجة الأولى. إلا أن أعمال العنف استمرت أمس في بانياس التي لا تزال محاصرة، فيما قالت منظمات حقوقية إن حملات الاعتقالات مستمرة.

الى ذلك قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تعتقد بوجود دليل على أن إيران تساعد السلطات السورية في قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.ونفت سورية تلك الاتهامات. ونقل التلفزيون السوري عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله ان لا صحة لإعلان الخارجية الأميركية بخصوص وجود دليل على المساعدة الايرانية في قمع الاحتجاجات.